من طرف بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد كان فيمن قبلكم ناس محدثون.......فان يك في امتي احد فهو عمر
صدق رسول الله
ولعل ابرز ما يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه قصته مع سارية بن زنيم وقصته مع نيل مصر......
وكرامته مع سارية حدثت بعدما جعل سارية على راس جيش من جيوش المسلمين وجهزه الى بلاد فارس فاشتد
على جنوده الحال وهم على ابواب نهاوند يحاصرونها وكثرت جموع الاعداء وكادت الهزيمة تلحق بالمسلمين
وكان عمر رضي الله عنه في المدينة فصعد المنبر ثم خطب وفي اثناء خطبته قال باعلى صوته:
يا سارية الجبل الجبل...من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم
فاسمع الله سارية وجيوشه اجمعين صوت عمر فلجاوا الى الجبل واعتصموا به فكتب الله لهم النصر والسلامة
وهذه كرامة مزدوجة للامام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كرم الله عمر بن الخطاب فراى وهو على البعد
حال جيشه في حصار نهاوند ثم اسمع الله صوته للجنود براسة سارية فعملوا بنصيحته فكتب لهم النصر باذن
الله تعالى
اما كرامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع نيل مصر فيعود سببها الى ما تعوده اهل مصر من قديم الزمان
من القاء عذراء جميلة في النهر كل عام ليرضى عنهم فيفيض عليهم بمائه ورزقه الوفير
وعندما جاء الاسلام وفتحت مصر على يدي عمرو بن العاص وجاء وقت الفيضان ولم يحدث فذهب اليه اهل مصر
ليعلموه السبب وهو انهم قد تعودوا القاء عذراء حية فرفض عمرو بن العاص رضي الله عنه لان الاسلام لا يرضى
ذلك ومضت ثلاثة اشهر من وقت الفيضان والنيل يبخل بمائه وارسل عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب يطلب
مشورته فكتب اليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان اصبت لان الاسلام يهدم ما قبله وبعث اليه ببطاقة وطلب
منه ان يلقيها في النيل وفتح عمرو بن العاص البطاقة فاذا فيها:
من عمر امير المؤمنين الى نيل مصر... اما بعد.. فان كنت تجري من قبلك فلا تجري.. وان كان
الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسال الله الواحد القهار ان يجريك .. فالقى عمرو بن العاص رضي الله
عنه البطاقة في النيل فاصبح اهل مصر والنيل قد اجراه الله وارتفع في ليلة واحدة ستة عشر ذراعا..
وحدث ان زلزلت الارض في فترة حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحمد الله تعالى واثنى عليه والارض ما
تزال ترجف .. ثم ضربها بالدرة قائلا: قري] اي اهدئي[ الم اعدل عليك..؟؟؟؟؟
فاستقرت في نفس اللحظة..؟؟؟
وكرامات عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرة منها ما ذكره الفخر الرازي عن اندلاع النار في بعض دور
المدينة فكتب عمر رضي الله عنه على خرقة يا نار اسكتي باذن الله تعالى فالقوها في النار فانطفات في الحال
ويروي الفخر الرازي ايضا ان رسولا لملك الروم جاء على عمر فطلب داره وظن ان داره مثل قصر الملوك
فقالوا: ليس له ذلك واما هو في الصحراء فلما ذهب الى الصحراء راى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قد وضع درته تحت راسه ونام على التراب فعجب الرسول من ذلك وقال:
ان اهل الشرق والغرب يخافون من هذا الانسان وهو على هذه الصفة ثم قال في نفسه:
ان وجدته خاليا فاقتله واخلص الناس منه فلما رفع السيف اخرج الله من الارض اسدين فقصداه فخاف والقى
السيف من يده وانتبه عمر ولم ير شيئا فساله عن الحال فذكر له الواقعة واسلم
وكراما عمر ابن الخطاب واخبار عدالته كثيرة لا تعد ولا تحصى وكلماته محفورة على جدار جامعة السوربون
في فرنسا:
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
فلله درهم من رجال حملوا لواء الشريعة والطريعة ونشروا العدل في ارجاء الدنيا
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد كان فيمن قبلكم ناس محدثون.......فان يك في امتي احد فهو عمر
صدق رسول الله
ولعل ابرز ما يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه قصته مع سارية بن زنيم وقصته مع نيل مصر......
وكرامته مع سارية حدثت بعدما جعل سارية على راس جيش من جيوش المسلمين وجهزه الى بلاد فارس فاشتد
على جنوده الحال وهم على ابواب نهاوند يحاصرونها وكثرت جموع الاعداء وكادت الهزيمة تلحق بالمسلمين
وكان عمر رضي الله عنه في المدينة فصعد المنبر ثم خطب وفي اثناء خطبته قال باعلى صوته:
يا سارية الجبل الجبل...من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم
فاسمع الله سارية وجيوشه اجمعين صوت عمر فلجاوا الى الجبل واعتصموا به فكتب الله لهم النصر والسلامة
وهذه كرامة مزدوجة للامام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كرم الله عمر بن الخطاب فراى وهو على البعد
حال جيشه في حصار نهاوند ثم اسمع الله صوته للجنود براسة سارية فعملوا بنصيحته فكتب لهم النصر باذن
الله تعالى
اما كرامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع نيل مصر فيعود سببها الى ما تعوده اهل مصر من قديم الزمان
من القاء عذراء جميلة في النهر كل عام ليرضى عنهم فيفيض عليهم بمائه ورزقه الوفير
وعندما جاء الاسلام وفتحت مصر على يدي عمرو بن العاص وجاء وقت الفيضان ولم يحدث فذهب اليه اهل مصر
ليعلموه السبب وهو انهم قد تعودوا القاء عذراء حية فرفض عمرو بن العاص رضي الله عنه لان الاسلام لا يرضى
ذلك ومضت ثلاثة اشهر من وقت الفيضان والنيل يبخل بمائه وارسل عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب يطلب
مشورته فكتب اليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان اصبت لان الاسلام يهدم ما قبله وبعث اليه ببطاقة وطلب
منه ان يلقيها في النيل وفتح عمرو بن العاص البطاقة فاذا فيها:
من عمر امير المؤمنين الى نيل مصر... اما بعد.. فان كنت تجري من قبلك فلا تجري.. وان كان
الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسال الله الواحد القهار ان يجريك .. فالقى عمرو بن العاص رضي الله
عنه البطاقة في النيل فاصبح اهل مصر والنيل قد اجراه الله وارتفع في ليلة واحدة ستة عشر ذراعا..
وحدث ان زلزلت الارض في فترة حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحمد الله تعالى واثنى عليه والارض ما
تزال ترجف .. ثم ضربها بالدرة قائلا: قري] اي اهدئي[ الم اعدل عليك..؟؟؟؟؟
فاستقرت في نفس اللحظة..؟؟؟
وكرامات عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرة منها ما ذكره الفخر الرازي عن اندلاع النار في بعض دور
المدينة فكتب عمر رضي الله عنه على خرقة يا نار اسكتي باذن الله تعالى فالقوها في النار فانطفات في الحال
ويروي الفخر الرازي ايضا ان رسولا لملك الروم جاء على عمر فطلب داره وظن ان داره مثل قصر الملوك
فقالوا: ليس له ذلك واما هو في الصحراء فلما ذهب الى الصحراء راى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قد وضع درته تحت راسه ونام على التراب فعجب الرسول من ذلك وقال:
ان اهل الشرق والغرب يخافون من هذا الانسان وهو على هذه الصفة ثم قال في نفسه:
ان وجدته خاليا فاقتله واخلص الناس منه فلما رفع السيف اخرج الله من الارض اسدين فقصداه فخاف والقى
السيف من يده وانتبه عمر ولم ير شيئا فساله عن الحال فذكر له الواقعة واسلم
وكراما عمر ابن الخطاب واخبار عدالته كثيرة لا تعد ولا تحصى وكلماته محفورة على جدار جامعة السوربون
في فرنسا:
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
فلله درهم من رجال حملوا لواء الشريعة والطريعة ونشروا العدل في ارجاء الدنيا
