من طرف 
حازم إمام (الثاني من اليمين) يرفع كأس مصر التي فاز بها الزمالك هذا الموسم
أعلن نادي الزمالك أحد قطبي كرة القدم المصرية أن قائده حازم إمام (33 عاما) أعلن اعتزال اللعب بشكل نهائي.
ونقل الموقع الرسمي للزمالك عن مدرب الفريق محمد حلمي أن إمام رأى مصلحته في إعلان الاعتزال مفضلا الابتعاد عن كرة القدم وتمنى التوفيق لزملائه في الفترة القادمة.
وشهدت الأيام الماضية جدلا حول استمرار حازم في الملاعب حيث تراجع مستواه في السنوات القليلة الأخيرة لكنه احتفظ بشعبيته رغم ذلك بالنظر إلى أنه نجل حمادة إمام نجم الزمالك في ستينيات القرن الماضي وحفيد يحيى إمام حارس الفريق في الأربعينيات.
واتسم إمام بمهارات فردية نادرة جعلته نجما للزمالك والمنتخب الوطني ابتداء من أواخر التسعينيات عندما ساهم بقوة في فوز مصر بكأس أفريقيا "بوركينا فاسو 1998" علما بأنه لعب 87 مباراة دولية سجل خلالها 16 هدفا.
وعلى صعيد الأندية قاد الزمالك للفوز بالدوري المحلي ثلاث مرات في 2001 و2003 و2004 وكأس مصر عامي 2002 و2008 بالإضافة إلى دوري أبطال أفريقيا في 2002، كما لعب إمام لناديي أودينيزي الإيطالي وجرافشاب الهولندي في نهاية التسعينيات.
وكان آخر ظهور دولي لإمام مع منتخب مصر ضد نظيره السوداني في يونيو/حزيران 2005 ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2006.
مدرب جديد
على صعيد آخر قالت تقارير إعلامية إن الزمالك اتفق مع الألماني راينر هولمان لتدريبه خلفا للهولندي رود كرول، وذلك عقب فشل مفاوضات النادي مع الإيطالي ألبرتو زاكيروني.
وسبق لهولمان أن درب الأهلي المصري كما درب ناديي الوكرة القطري والوحدة الإماراتي.
تعليقات القراء
ابراهيم محمد طايل
علي فكره ان متاكد ان مفيش زملكاوي بيحبك قدي والله هتوحشني انا مش متصور كوره تاني من بعدك بس اللي يحب حد لازم يدعيله ربنا يوفقك وتحقق اللي كان نفسك فيه وانت مدرب عظيم
سمير حسنى محمود
هتوحشنا اوى يا نجم النجوم انت كنت لعيب بمعنى الكلمة وعملت كتير للزمالك ولمصر وكفياية اوى بطولة افريقيا 98 انت جبت البطولة دى لوحدك وكفاية انك كنت احسن لعب فى العالم لمدة شهر كامل ربنا يوفقئك يا حازومة
عبد الرحمن علاء الدين عبد الله
هتوحشنا وفراقك كان صعب علينا وهتفضل صورتك في عنينا وفي عنين كل زملكاوي وكل مصري وربنا يوفقك في حياتك
محمد عباس علي
هتوحشنا ياحزومة لكن تاريخك هيفضل في ذاكرة كل زملكاوي.وربنا يوفقك في حياتك التدربية مع نادينا العزيز الزمالك.
