دخل محمد حلمي في مفاوضات مع الثلاثي جمال حمزة ومحمد أبوالعلا وعبدالواحد السيد لحسم مسألة تجديد عقودهم مبكرا قبل انطلاق الموسم الجديد لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار، وحتي ينصب تركيز اللاعبين علي الملعب فقط، ووفقا لحلمي فإنه سيعقد جلسات منفردة مع الثلاثي.
من جهة ثانية، اكتفي الألماني راينر هولمان بمشاهدة مران الفريق أمس الأول، من خارج الخطوط وترك مهمة قيادة المران لمحمد حلمي، كما عقد المدرب الألماني جلسة مع اللاعبين أبدي فيها سعادته بتولي قيادة الفريق، وطالبهم بضرورة بذل قصاري جهدهم، والتركيز، خاصة أن الفريق سيشارك في أكثر من بطولة في الموسم الجديد، ويسعي للمنافسة عليها، وأشار إلي أنه يملك خلفية عن الفريق من خلال بعض أصدقائه.
وأكد أن اللاعب المجتهد هو الذي سيشارك في التشكيلة الأساسية، وأن من يخالف تعليماته سيتعرض لعقوبات قاسية ستصل إلي حد الإيقاف. وعقد هولمان جلسة مع حلمي اطلع خلالها علي التقارير الفنية الخاصة بكل لاعب، وأبدي تحفظه علي اللائحة، وطالب بأن تكون مرنة، بحيث يتاح للجهاز الفني تحديد المكافآت والخصومات دون التقيد بحدين أقصي وأدني.
ورفض فكرة إقامة معسكر خارجي نظرا لضيق الوقت، خاصة أن المعسكر يحتاج إلي تجهيز حتي يحقق الهدف منه، وتم الاستقرار علي استكمال المعسكر بمدينة ٦ أكتوبر.
وسيغادر هولمان معسكر الفريق غدا الأربعاء عائدا إلي ألمانيا، علي أن يعود مجددا بعد ثلاثة أيام، فيما ينتظر أن ينضم الثلاثي الدولي محمود فتح الله ومحمد عبدالمنصب ومحمد إبراهيم للمعسكر، ولم يتحدد الموقف النهائي لعمرو زكي، بشأن انضمامه خاصة في ظل عدم التوصل إلي حل مشكلته رغم الإعلان عن أن جلسة ستجمع رئيس النادي واللاعب خلال الساعات المقبلة لإنهاء الأزمة.
ومن جانبه، أعلن اللاعب تمسكه بخوض تجربة الاحتراف الخارجي مهما كانت الإغراءات المالية من رئيس النادي، وقال إن اللعب في الدوري الإنجليزي هدف يسعي لتحقيقه، مشيرا إلي استعداده لتمديد عقده إلي ٢٠١١ شريطة أن يكون توقيع عقد التجديد في نفس الجلسة توقيع عقد الإعارة، فيما أكد نادر شوقي، وكيل اللاعب أنه سيتقدم بطلب جديد لاتحاد الكرة خلال ٤٨ ساعة لموافاته بنتيجة التحقيقات في الشكوي التي تقدم بها لفسخ عقد عمرو، وإذا لم يحصل عليها فسيقوم بتصعيد الأمر إلي الفيفا.
من جهة أخري، تجري مفاوضات مع المقدوني شعبان سالم، ليحل بدلا من الإيفواري «سيري ديه» في حال عدم حضوره، رغم تأكيدات ممدوح عباس، رئيس النادي أنه سيحضر رغم توقيعه لنادي سيون السويسري كما طلب النادي البطاقة الدولية للاعب، فيما اقترب السنغالي بابا ماليك من ارتداء الفانلة البيضاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه محمد حلمي علي بيع التونسي وسام العابدي، خاصة أن تأخره عن حضور المعسكر دون إذن يؤكد تكرار تمرده.
وعلي صعيد الانتخابات، أكد المهندس حسن صقر، أن الخبر الذي انتشر أمس عن تولي لجنة ثلاثية إدارة النادي غير دقيق، وقال إن مهام اللجنة ستكون متابعة مجلس الإدارة الحالي ومدي التزامه بتنفيذ اللوائح، ورفع تقرير إلي الجهة الإدارية في حالة حدوث مخالفات، وطالب جميع المرشحين بضرورة السعي لما فيه مصلحة النادي، مؤكدا حيادية المجلس القومي وعدم الانحياز سوي للصالح العام، وكثف جميع المرشحين من جولاتهم بين الأعضاء لاكتساب ثقتهم.